أهل الكوفة يستفتونه، يقول: أليس فيكم ابن أم الدهماء -يعني سعيد بن جبير-) (١).
وقال عمرو بن ميمون، عن أبيه:(لقد مات سعيد بن جبير وما على ظهر الأرض أحد إلا وهو محتاج إلى علمه)(٢).
وقال عثمان بن بودويه (٣): (كنت مع وهب بن منبه وسعيد بن جبير يوم عرفة، فقال وهب لسعيد: أبا عبد الله كم لك منذ خفت من الحجاج، قال: خرجت عن امرأتي وهي حامل فجاءني الذي في بطنها وقد خرج وجهه (٤)(٥).
وقال هشيم:(حدثني عتبة مولى الحجاج، قال: حضرت سعيد بن جبير حين أتى به الحجاج بواسط، فجعل الحجاج يقول له: ألم أفعل بك، ألم أفعل بك، فيقول: بلى، قال: فما حملك على ما صنعت من خروجك علينا، قال: بيعة كانت علي، قال: فغضب الحجاج، وصفق بيديه، وقال: فبيعة أمير المؤمنين كانت أسبق وأولى، وأمر به فضربت عنقه)(٦).
وقال عمر بن سعيد بن أبي حسين: (دعا سعيد بن جبير ابنه حين دعي