عبد العزيز، فقال لي: بُثَّ هذا يرحمك الله في جندنا، فإن الناس عندنا كأنهم يتنقَّصونه) (١).
وقال أبو حاتم:(قلتُ لأحمد بن صالح: سعيد بن بشير دمشقي كيف هذه الكثرة عن قتادة، قال: كان أبوه شريكًا لأبي عروبة، فأقدم بشير ابنه سعيدًا: البصرة، فبقي يطلب مع سعيد بن أبي عروبة)(٢).
وقال مروان بن محمد:(سمعت ابن عيينة يقول: حدثنا سعيد بن بشير -وكان: حافظًا-)(٣).
وقال يعقوب بن سفيان:(سألت أبا مسهر عنه، فقال: لم يكن في جندنا أحفظ منه، وهو ضعيف منكر الحديث)(٤).
وقال أبو زرعة الدمشقي:(قلت لأبي مسهر (٥): كان سعيد بن بشير قدريًّا، قال: معاذ الله) (٦)، قال:(وسألت عبد الرحمن بن إبراهيم عن قول مَن أدرك فيه، فقال: يوثقونه، وسألته عن محمد بن راشد، فقدم سعيدًا عليه)(٧).
(١) في: الموضع السابق. (٢) في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (٤/ ٧/ ٢٠). (٣) في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (٤/ ٦ - ٧/ ٢٠). (٤) في: "المعرفة والتاريخ" (٢/ ١٢٤). (٥) كذا في: "الأصل" و (م)، وكذا نقله المزي في "تهذيب الكمال" (١٠/ ٣٥٢)، وهو مخالف لما في: "التاريخ" لأبي زرعة (ص ٤٠٠ - ٤٠١)، و "الكامل في ضعفاء الرجال" لابن عدي (٤/ ٤١٤)، وفي: (٥/ ٤٧٠) طبعة الرشد، و"تاريخ دمشق" لابن عساكر (٢١/ ٣٣) حيث أن أبا زرعة سأل أبا الجماهر عن سعيد بن بشير فيذكره، ولم يسأل أبا مسهر عن هذا. (٦) في: المواضع السابقة. (٧) في: "الكامل في ضعفاء الرجال" لابن عدي (٤/ ٤١٤/ ٨٠٥)، وفي: (٥/ ٤٧٠ - ٤٧١) طبعة الرشد.