وصحح ابن حزم في "الجمهرة" أنه: سعيد بن أوس بن ثابت بن حرام بن محمود بن رفاعة (١).
وقال المرزباني:(سعيد بن أوس بن ثابت بن زيد بن قيس بن زيد بن النعمان بن مالك بن النجار)(٢).
وقيل اسمه: عمرو بن عزرة بن عمرو بن أخطب بن محمود بن رفاعة (٣).
والله أعلم.
وقال الساجي:(كان: قدريًّا، ضعيفًا، غير ثبت)(٤).
وقال ابن حبان: (يروي عن ابن عون ما ليس من حديثه، لا يجوز الاحتجاج بما انفرد به من الأخبار، ولا الاعتبار إلا بما وافق فيه الثقات، وهو الذي روى: عن ابن عون، عن ابن سيرين، عن أبي هريرة، عن النبي ﷺ أنه قال لبلال:"أسفر بالفجر، فإنه أعظم للأجر")، قال ابن حبان:(وليس هو من حديث: ابن عون، ولا ابن سيرين، ولا أبي هريرة، وإنما هذا المتن من حديث: رافع بن خديج، وهذا مما لا يشك عوام أصحابنا أنه: مقلوب، أو معمول)(٥).