وذكره ابن سعد في: الطبقة الأولى ممن لم يشهد بدرًا وقال: (كان يتهيأ للخروج إلى بدر فنُهِشَ، فأقام)(١).
وقال ابن سعد أيضًا:(كان سعد في الجاهلية يكتب بالعربية، ويحسن: العوم والرمي، وكان من أحسن ذلك سمي: الكامل، وكان هو وعدة آباءٍ له في الجاهلية يُنَادى على أُطُمِهم: من أحبَّ الشحم واللحم فليأت أُطُم دليم بن حارثة)(٢)، قال:(وكانت جفنة سعد تدور مع رسول الله ﷺ في بيوت أزواجه)(٣).
وقال مقسم، عن ابن عباس:(كانت راية رسول الله ﷺ في المواطن كلها: مع علي: راية المهاجرين، ومع سعد بن عبادة: راية الأنصار)(٤).
وقال محمد بن سيرين:(كان سعد بن عبادة يرجع كل ليلة إلى أهله بثمانين من أهل الصفة، يعشيهم)(٥).
وقال ابن عبد البر:(تخلف سعد عن بيعة أبي بكر الصديق، وخرج عن المدينة فمات بحوران من أرض الشام، سنة خمس عشرة، وقيل: سنة أربع عشرة، وقيل سنة إحدى عشرة، ولم يختلفوا أنه وجد ميتًا في مغتسله)(٦).