قال البخاري، عن الجراح بن مخلد:(مات بعد المائتين)(٢).
قلت: وقال الساجي: (صدوق، ثقة، وأهل البصرة أعلم به من ابن معين)(٣).
وذكره ابن شاهين في:"الثقات"، وقال:(قال ابن معين: ليس بحديثه بأس)(٤).
وقال الدارقطني:(ليس بالقوي)(٥).
وقال ابن قانع:(مات سنة مائتين، وهو: بصري، ثقة)(٦)(٧)(٨).
• سالم الأفطس.
هو: ابن عجلان (٩).
(١) في: (٦/ ٤١١). (٢) في: "التاريخ الأوسط" (٢/ ٢٩٧/ ٢٦٧٠). (٣) نقله مغلطاي في: "إكمال تهذيب الكمال" (٥/ ١٩٦)، ولكن سقط من المطبوع هناك ترجمة: سالم بن نوح، فصار كلام الساجي وكلام ابن شاهين والدارقطني وابن قانع الذي سيأتي في ضمن ترجمة: سالم بن غيلان، والصواب أنه في ترجمة: سالم بن نوح، فإنه هو الذي قال فيه ابن معين: (ليس بشيء)، وهو الذي تكلم فيه الدارقطني، وهو متأخر الوفاة عن سالم بن غيلان كما سيأتي في كلام ابن قانع. (٤) نقله مغلطاي في: "إكمال تهذيب الكمال" (٥/ ١٩٧). (٥) في: "السنن" (١٢٤٩). (٦) نقله مغلطاي في: "إكمال تهذيب الكمال" (٥/ ١٩٧). (٧) أقوال أخرى: قال ابن معين: (ليس بحديثه بأس). "تاريخ ابن معين" برواية الدوري (٤/ ٢٤٥). (٨) زاد في (م) و (ف): "وقال ابن عدي: عنده غرائب وأفراد وأحاديثه محتملة متقاربة". (٩) تقدم برقم: ([٢٢٩٤]).