قلت: قال ابن حبان: (بايع النبي ﷺ، إلا أن ابن أنعم (٣) في إسناد خبره) (٤).
وقال ابن السكن:(في إسناده نظر)(٥).
قلت: ولحديثه طريق أخرى، من رواية:(المبارك بن فضالة، عن عبد الغفار بن ميسرة، عن الصدائي) - ولم يسمه - فذكر طرفًا من حديثه (٦).
وروى الباوردي في كتاب "الصحابة" من طريق محمد بن عيسى بن جابر الرشيدي قال: (وجدتُ في كتاب أبي، عن عبد الله بن سليمان، عن عمرو بن الحارث، عن بكر بن سوادة، عن زياد بن نعيم، عن زياد الصدائي) - فذكر طرفًا من حديثه (٧).
(١) أخرجه أبو داود في: "السنن" (٥١٤)، والترمذي في: "الجامع الكبير" (١٩٩)، وابن ماجه في: "السنن" (٧١٧). (٢) ليس هذا العزو من كلام المزي في: "تهذيب الكمال" (٩/ ٤٤٥/ ٢٠٣٢)، ولم يروه الإمام أحمد بطوله، وإنما الذي رواه بطوله هو الطبراني في: "المعجم الكبير" (٥/ ٢٦٢/ ٥٢٨٥)، وابن عساكر في: "تاريخ دمشق" (٣٤/ ٣٤٥). (٣) زاد في (م) في الحاشية: "عبد الرحمن بن زياد بن أنعم". (٤) في: (٣/ ١٤١). (٥) نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال" (٥/ ٩٩/ ١٧٠٩). (٦) نقله مغلطاي في: "إكمال تهذيب الكمال" (٥/ ١٠٠/ ١٧٠٩) من كتاب ابن الجارود. (٧) نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال" (٥/ ١٠٠/ ١٧٠٩).