وقال البخاري:(قال أحمد: كأن زهير الذي روى عنه أهل الشام: زهيرًا آخر (٣)) (٤).
قال البخاري:(ما روى عنه أهل الشام: فإنه مناكير، وما روى عنه أهل البصرة: فإنه صحيح)(٥).
وقال الأثرم، عن أحمد:(رواية الشاميين عن زهير: يروون عنه مناكير (٦)، ثم قال: أما رواية أصحابنا عنه فمستقيمة - عبد الرحمن بن مهدي وأبي عامر -، وأما أحاديث أبي حفص - ذاك التنيسي - عنه: فتلك بواطيل موضوعة أو نحو هذا، فأما بواطيل فقد قاله) (٧).
وقال ابن أبي خيثمة، عن ابن معين:(صالح، لا بأس به)(٨).
وقال عثمان، عن يحيى:(ثقة)(٩).
(١) في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (٣/ ٥٩٠/ ٢٦٧٥). (٢) في: "تاريخ دمشق" لابن عساكر (١٩/ ١٢٢ - ١٢٣/ ٢٢٩١). (٣) زاد في (م): "فقلب اسمه". (٤) في: "التاريخ الكبير" (٣/ ٤٢٧ - ٤٢٨/ ١٤٢٠). (٥) في: "التاريخ الأوسط" برواية الخفاف، وفي: "تاريخ دمشق" لابن عساكر (١٩/ ١٢٠/ ٢٢٩١) نقلًا عن: "التاريخ الصغير". (٦) زاد في (م): "ثم قال لي: ترى هذا زهير بن محمد الذي يروون عنه أصحابنا، ثم قال إلى آخره". (٧) في: "تاريخ دمشق" لابن عساكر (١٩/ ١٢٢/ ٢٢٩١). (٨) نقله المزي عنه في: "تهذيب الكمال" (٩/ ٤١٧/ ٢٠١٧)، وهو في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (٣/ ٥٩٠/ ٢٦٧٥) بلفظ: (صالح)، وليس فيه: لا به بأس. (٩) في: "تاريخ ابن معين" برواية الدارمي (١١٣/ ٣٤٥).