وعنه: ابنه يحيى، والثوري، وشعبة، وابن المبارك، وعيسى بن يونس، والقطان، ووكيع، وأبو أسامة، وأبو نعيم، وغيرهم.
قال القطان:(ليس به بأس، وليس عندي مثل إسماعيل بن أبي خالد)(١).
وقال صالح بن أحمد، عن أبيه:(إذا اختلف زكريا وإسرائيل: فإن زكريا أحب إليَّ في أبي إسحاق، ثم قال: ما أقربهما، وحديثهما عن أبي إسحاق لين، سمعا منه بأخرة)(٢).
وقال عبد الله، عن أبيه:(ثقة، حلو الحديث، ما أقربه من إسماعيل بن أبي خالد)(٣).
وقال عباس، عن ابن معين:(صالح)(٤).
وقال عثمان، عنه:(زكريا: أحبُّ إليَّ في كل شيء (٥)، وابن أبي ليلى: ضعيف) (٦).
وقال العجلي:(كان: ثقة، إلا أن سماعه من أبي إسحاق بأخرة (٧)، ويقال: أن شريكًا أقدم سماعا منه (٨)) (٩).
(١) في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (٣/ ٥٩٣/ ٢٦٨٥). (٢) في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (٣/ ٥٩٤/ ٢٦٨٥). (٣) في: "العلل ومعرفة الرجال" (١/ ٤١٠/ ٨٥٩)، و (٢/ ٣٣٨/ ٢٤٩٥). (٤) في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (٣/ ٥٩٤/ ٢٦٨٥) بلفظ: (صويلح). (٥) زاد في (م): "أي: من ابن أبي ليلى". (٦) في: "تاريخ ابن معين" برواية الدارمي (٥٧/ ٧٢). (٧) زاد في (م): "بعدما كبر أبو الحسن وروايته ورواية زهير بن معاوية وإسرائيل بن يونس قريب من السواء". (٨) زاد في (م): "من أبي إسحاق من هؤلاء". (٩) في: "معرفة الثقات" (١/ ٣٧٠/ ٤٩٩).