قال عاصم:(وكان زر: من أعرب الناس، وكان عبد الله: يسأله عن العربية)(٣).
وقال عاصم:(كان أبو وائل: عثمانيًّا، وكان زر: علويًّا، وكان مصلاهما في مسجد واحد، وكان أبو وائل: معظمًا لزر)(٤).
وقال ابن عيينة، عن إسماعيل:(قلتُ: لزر: كم أتى عليك، قال: أنا ابن عشرين ومائة)(٥)(٦).
قال أبو عمر الضرير:(مات قبل الجماجم)(٧).
وقال أبو عبيد القاسم بن سلام:(مات سنة إحدى وثمانين)(٨)(٩).
وقال عمرو بن علي:(سنة اثنتين وثمانين)(١٠).
(١) زاد في (م): "فقال أبي: يا زر ما تريد أن تدع آية من القرآن إلا سألتني عنها. قال فقلت في أي شيء أتيته؟ فقلت: يا أبا المنذر رحمك الله اخفض لي جناحك فإنما أتمتع منك تمتعا". (٢) في: "تاريخ دمشق" لابن عساكر (١٩/ ٢٧/ ٢٢٥٤). (٣) في: الموضع السابق. (٤) في: "تاريخ دمشق" لابن عساكر (١٩/ ٢٩ - ٣٠/ ٢٢٥٤)، أي أن أبا وائل: عثمان أحب إليه من علي، وكان زر: علي أحب إليه من عثمان، كما جاء عن الأعمش مفسرًا في: "تاريخ دمشق" (١٩/ ٢٩/ ٢٢٥٤). (٥) في: "تاريخ دمشق" لابن عساكر (١٩/ ٣١/ ٢٢٥٤). (٦) زاد في (م): "وفي رواية مائة وسبع وعشرون سنة وقال هيثم: بلغ سنه اثنين وعشرين ومائة". (٧) في: "تاريخ دمشق" لابن عساكر (١٩/ ٣٢/ ٢٢٥٤). (٨) في: "تاريخ دمشق" لابن عساكر (١٩/ ٣٢ - ٣٣/ ٢٢٥٤). (٩) زاد في (م): "وكذا قاله المدائني وخطأه ابن زبر". (١٠) في: "تاريخ دمشق" لابن عساكر (١٩/ ٣٣/ ٢٢٥٤).