وقال الليث عن أبي الأسود:(أسلم (٢) وهو ابن ثمان، وهاجر وهو ابن ثمان عشرة (٣)) (٤).
وقال علي بن زيد بن جدعان:(حدثني من رأى الزبير، وإن في صدره لأمثال العيون، من الطعن والرمي)(٥)(٦).
وقال مغيث بن سُمَي:(كان للزبير ألف مملوك يؤدون الخراج، ما يدخل بيته من خراجهم درهمًا)(٧).
وقال ابن عباس:(آخا النبي ﷺ بينه وبين ابن مسعود)(٨).
وقال عروة:(كان طويلًا، تخط (٩) ...................
(١) في: "فضائل الصحابة" للإمام أحمد (١٢٦٥). (٢) زاد في (م): "الزبير". (٣) زاد في (م): "وكان عم الزبير يعلق الزبير في حصير ويدخن عليه بالنار وهو يقول: ارجع فيقول الزبير: لا أكفر أبدا"، و"وقال هشام بن عروة عن أبيه: لم يهاجر أحد من المهاجرين ومعه أم إلا الزبير". (٤) في: "معرفة الصحابة" لأبي نعيم (١/ ١٠٦/ ٤١٤). (٥) في: "حلية الأولياء" لأبي نعيم (١/ ٨٩). (٦) زاد في (م): "وقال حفص بن خالد: حدثني شيخ قدم علينا من الموصل قال: صحبت الزبير بن العوام في بعض أسفاره، فأصابته جنابة بأرض قفر فقال: استرني فسترته فحانت منى إليه التفاتة فرأيته مجدعا بالسيوف، قلت: والله لقد رأيت بك آثارا ما رأيتها بأحد قط. قال: وقد رأيت ذلك؟ قلت: نعم. قال: أما والله ما منها جراحة إلا مع رسول الله ﷺ في سبيل الله". (٧) في: "معرفة الصحابة" لأبي نعيم (١/ ١١١/ ٤٣٨). (٨) في: "معجم الصحابة" للبغوي (٣/ ٤٦٠/ ١٤٠١). (٩) زاد في (م) في الحاشية: "في خط المزي: يخبط وفوقها ضبة".