أحب إليَّ منه (١)، يكتب حديثهما، ولا يحتج بهما، وروح: ليس بقوي) (٢).
وقال الجوزجاني: (ذكر عن الزهري حديثًا معضلًا، فيه ذكر "البيت المعمور"، فإن كان قال سمعت الزهري: أُرجئ، ونُظِر في أمره) (٣).
وقال الحاكم أبو أحمد:(لا يتابع في حديثه، حديثه ليس بالقائم) - وذكر حديثه في "البيت المعمور" -، ثم قال:(هذا حديث منكر، لا نعلم له أصلًا من حديث: أبي هريرة، ولا: سعيد بن المسيب، ولا: الزهري)(٤).
وقال العقيلي: (قصة "البيت المعمور": لا يتابع عليه) (٥).
وقال النسائي:(ليس بالقوي)(٦).
(١) زاد في (م): "قلت: روح ليس بقوي، قال: وسئل أبي عن روح بن جناح فقال: أخوه مروان بن جناح أحب إليَّ منه يكتب حديثهما ولا يحتج بهما وقال الجوزجاني، هذا لفظ التهذيب نقلته من خط المزي". (٢) في: "تاريخ دمشق" لابن عساكر (١٨/ ٢٣٣/ ٢١٩٦) نسب هذا القول لأبي حاتم، إلا أن محققه غيَّره ليتناسب مع في كتاب "الجرح والتعديل"، وهذا لا يجوز، وفي: "الجرح والتعديل" (٣/ ٤٩٤/ ٢٢٤٣) نسب هذا القول لأبي زرعة، إلا قوله: (يكتب حديثهما، ولا يحتج بهما)، فإنه نسبه لأبي حاتم. (٣) في: "أحوال الرجال" (٢٧١ - ٢٧٢/ ٢٧٨)، والحديث المشار أخرجه العقيلي في: "الضعفاء" (٢/ ٤٤/ ٤٧٨)، والحسن بن رشيق في: "جزء الحسن بن رشيق عن شيوخه من الأمالي" (٥٢)، والواحدي في: "التفسير الوسيط" (٨٨٧)، قال ابن كثير في: "تفسير القرآن العظيم": (هذا حديث غريب جدًا، تفرد به روح بن جناح هذا) [سورة الطور/ آية (٤)]. (٤) في: "تاريخ دمشق" لابن عساكر (١٨/ ٢٣٢/ ٢١٩٦). (٥) في: "الضعفاء" (٢/ ٤٤/ ٤٩٩). (٦) في: "الضعفاء والمتروكون" (٤٠/ ١٨٩).