قال أبو مسهر:(كان من مدينة يقال لها: بيسان، ثم انتقل إلى فلسطين)(١).
وقال ابن سعد:(كان: ثقة، فاضلًا، كثير العلم)(٢).
وقال: العجلي، والنسائي:(شامي، ثقة)(٣).
وقال يحيى بن حمزة، عن موسى بن يسار:(كان رجاء بن حيوة، وعدي بن عدي، ومكحول في المسجد، فسأل رجل مكحولًا مسألة، فقال مكحول: سلوا شيخنا وسيدنا رجاء بن حيوة)(٤).
وقال ضمرة، عن ابن شوذب، عن مطر الوراق:(ما لقيتُ شاميًّا أفضل - وفي رواية - أفقه من رجاء بن حيوة، إلا أنه إذا حركته وجدته شاميًّا (٥)) (٦).
وقال الأصمعي، عن ابن عون:(رأيتُ ثلاثة ما رأيت مثلهم: ابن سيرين بالعراق، والقاسم بن محمد بالحجاز، ورجاء بالشام)(٧).
قال: خليفة بن خياط، وسليمان بن عبد الرحمن، وغير واحد: مات سنة اثني عشرة ومائة (٨)(٩).
(١) في: "تاريخ دمشق" (١٨/ ١٠٢/ ٢١٦٢). (٢) في: "الطبقات الكبرى" (٧/ ٤٥٤). (٣) قول العجلي في: "معرفة الثقات" (١/ ٣٦٠/ ٤٧٣)، وقول النسائي في: "تاريخ دمشق" (١٨/ ١٠١ - ١٠٢/ ٢١٦٢). (٤) في: "تاريخ دمشق" لابن عساكر (١٨/ ١٠٣/ ٢١٦٢). (٥) زاد في (م): "وربما جرى الشيء فنقول: فعل عبد الملك بن مروان رحمة الله عليه". (٦) في: "تاريخ دمشق" لابن عساكر (١٨/ ١٠٤/ ٢١٦٢). (٧) في: "تاريخ دمشق" لابن عساكر (١٨/ ١٠٧/ ٢١٦٢). (٨) قول خليفة في: "تاريخه" (ص ٣٤٣)، وقول سليمان بن عبد الرحمن في: "تاريخ دمشق" لابن عساكر (١٨/ ١١٥/ ٢١٦٢)، وبه قال: القاسم بن سلام، وابن يونس، كما في المصدر السابق. (٩) زاد في (م): "ذكره أبو زرعة الدمشقي في الطبقة الثالثة، وذكره أبو الحسن بن سميع في =