قال العجلي، وابن عمار، ويعقوب بن شيبة، ويعقوب بن سفيان، والنسائي:(ثقة)(١).
وقال أبو مسهر، عن سعيد بن عبد العزيز:(لم يكن عندنا أحد أحسن سمتًا في العبادة من: مكحول، وربيعة بن يزيد)(٢).
قال أبو مسهر:(مات بأفريقية، في إمارة هشام بن إسماعيل، خرج غازيًا فقتله البربر)(٣)
وقال ابن يونس:(قتلته البربر، سنة ثلاث وعشرين ومائة)(٤)(٥).
قلت: وأرخه ابن أبي عاصم: سنة إحدى وعشرين (٦).
وقال ابن حبان في "الثقات": (كان من خيار أهل الشام)(٧).
وقال ابن سعد:(كان ثقةً)(٨).
(١) قول العجلي في: "معرفة الثقات" (١/ ٣٦٠/ ٤٧٢)، وقول ابن عمار ويعقوب بن شيبة في: "تاريخ دمشق" لابن عساكر (٧٢/ ١٩٨/ ٩٨٣٦)، وقول يعقوب بن سفيان في: "المعرفة والتاريخ" (٢/ ٤٧٣) وقول النسائي في: "تهذيب الكمال" (٩/ ١٤٩ - ١٥٠/ ١٨٨٩). (٢) في: "المعرفة والتاريخ" (٢/ ٣٧٤). (٣) في: "تاريخ دمشق" لابن عساكر (٧٢/ ١٩٩/ ٩٨٣٦)، وليس فيه أن البربر قتلوه غازًا، وقد أخرج ابن عساكر في: "تاريخ دمشق" (٧٢/ ١٩٩/ ٩٨٣٦) هذا الخبر عن مروان بن محمد والهيثم بن عمران. (٤) في: "تاريخ دمشق" لابن عساكر (٧٢/ ٢٠٠/ ٩٨٣٦). (٥) زاد في (م): "وقال عبد الرحمن بن عامر اليحصبي عن ربيعة بن يزيد: ما أذن المؤذن لصلاة الظهر منذ أربعين سنة إلا وأنا في المسجد إلا أن أكون مريضا أو مسافرا وقال أيوب بن سليمان الوصافي: حدثنا أبو العوام حدثنا الفرج بن فضالة عن ربيعة بن يزيد وكان يفضل على مكحول". (٦) في: "إكمال تهذيب الكمال" (٤/ ٣٦٤/ ١٥٧٢). (٧) في: (٤/ ٢٣٢). (٨) في: "الطبقات الكبرى" (٧/ ٤٦٥).