وقال مطرف:(سمعت مالكًا يقول: ذهبت حلاوة الفقه منذ مات ربيعة)(١).
قلت: وقال ابن حبان في: "الثقات": (توفي سنة ثلاث وثلاثين)(٢).
وقال الباجي في:"رجال البخاري" عنه: (توفي سنة اثنتين وأربعين، وجرت له محنه)(٣).
قال أبو داود:(كان الذي بين أبي الزناد وربيعة متباعدًا، وكان أبو الزناد وجيهًا عند السلطان، فأعان على ربيعة: فضُرِب، وحُلِقت نصف لحيته، فحلق هو النصف الآخر)(٤).
وقال الحميدي أبو بكر:(كان حافظًا)(٥).
وقال عبد العزيز بن أبي سلمة:(قلتُ لربيعة في مرضه الذي مات فيه: إنا قد تعلمنا منك، وربما جاءنا من يستفتينا في الشيء لم نسمع فيه شيئًا، فنرى أن رَأْيَنَا خير له من رأيه لنفسه فنفتيه، قال: فقال: أقعدوني، ثم قال: ويحك يا عبد العزيز، لأن تموت جاهلًا خير من أن تقول في شيء بغير علم، لا لا، ثلاث مرات)(٦).
وقال أبو داود قال أحمد:(وايش عند ربيعة من العلم).
وقال ابن عبد البر: (ذمه جماعة من أهل الحديث لإغراقه في الرأي،
(١) في: "الطبقات الكبرى" متمم التابعين (ص ٣٢١) و"تاريخ بغداد" (٩/ ٤٢٢/ ٤٤٨٤). (٢) في: (٤/ ٢٣٢). (٣) ليس في: "التعديل والتجريح" المطبوع (٢/ ٥٧٣/ ٣). (٤) نقلها الآجري عن أبي داود كما في: "إكمال تهذيب الكمال" (٤/ ٣٥٤/ ١٥٦٤). (٥) في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (٣/ ٤٧٥/ ٢١٣١). (٦) في: "التمهيد" (٣/ ٣ - ٤).