وروى القواريري عن حكيم بن خِذَام عن الربيع بن لوط عن أبيه عن جده البراء بن عازب في المصافحة (١).
قال النسائي:(ربيع بن لوط بن البراء: ثقة)(٢).
وذكره ابن حبان في:"الثقات"(٣).
له في النسائي حديث واحد، في: الوليمة، في إسناده اختلاف (٤)(٥).
وحديث آخر (٦) عن البراء، في: القول إذا أخذ مضجعه (٧).
(١) أخرجه ابن شاهين في: "الترغيب في فضائل الأعمال" (ص ١٢٦)، رقم (٤٢٨) من طريق عبيد الله القواريري، عن حكيم بن خذام، عن الربيع بن لوط، عن أبيه، عن جده، عن البراء بن عازب، قال: "لقيت رسول الله ﷺ فأخذ بيدي وصافحني … ". الإسناد ضعيف جدًّا فيه حكيم بن خذام فهو متروك. ينظر في: "ميزان الاعتدال" (١/ ٥٨٥). (٢) في: "تهذيب الكمال" للمزي (٩/ ٩٩/ ١٨٦٨). (٣) في: (٤/ ٢٢٦). (٤) أخرجه النسائي في: "السنن الكبرى" (٦٨٣٦)، من طريق شعبة، عن الربيع بن لوط، عن قيس بن مسلم، عن طارق بن شهاب، عن عبد الله بن مسعود، قال: قال رسول الله ﷺ: "ما أنزل الله داء إلا أنزل له دواء … ". الحديث إسناده صحيح، وقد روي مرفوعًا وموقوفا ورفعه صحيح، وقد بسط الشيخ الألباني في تخريجه في: "سلسلة الأحاديث الصحيحة" (٤/ ٢٠٨). (٥) زاد في (م): "وليس في غير طريق النسائي من قال: الربيع بن لوط بل في بعضها الربيع بن الركين وفي بعضها: الركين بن الربيع ابن عميلة وفي بعضها: الركين بن الربيع الفزاري وفيه غير ذلك من الاختلاف". (٦) زاد في (م): "في اليوم والليلة". (٧) أخرجه النسائي في: "السنن الكبرى" (١٠٥٢٨)، من طريق المعتمر بن سليمان، عن محمد بن عمرو، عن ربيع بن لوط، عن البراء بن عازب، عن النبي ﷺ. الإسناد حسن لأجل محمد بن عمرو فهو صدوق. ينظر في: "التقريب" (٦٢٢٨).