وقال إبراهيم بن محمد الشافعي:(ما رأيت أحدًا أعبد من الفضيل بن عياض، ولا أورع من داود بن عبد الرحمن، ولا أفرس في الحديث من ابن عيينة)(١).
قال أبو داود:(أخبرني ابنٌ لداود، قال: ولد داود سنة مائة)، قال:(وذكر أيضًا أنه مات سنة خمس وسبعين ومائة)(٢).
قال ابن حبان:(مات سنة أربع وسبعين)(٣).
قلت: وذكر مولده سنة مائة بمكة، قال:(وكان متقنًا، من فقهاء أهل مكة)(٤).
وكذا قال ابن سعد في تاريخ وفاته، وقال:(كان كثير الحديث)(٥).
وقال الآجري، عن أبي داود:(ثقة)(٦).
وقال العجلي:(مكي ثقة)(٧).
ووثقه أيضًا البزار (٨).
ونقل الحاكم، عن ابن معين تضعيفه (٩).
= اللاكائي: كان عبد الرحمن والد داود نصرانيًّا عطارًا بمكة وكان يحض بنيه على قراءة القرآن ومجالسة العلماء فكان أهل مكة يقولون: أكفر من عبد الرحمن يضربون به المثل". (١) نقله المزي عنه في: "تهذيب الكمال" (٨/ ٤١٥/ ١٧٧١) (٢) في: "الهداية والإرشاد" للكلاباذي (١/ ٢٤٠). (٣) في: (٦/ ٢٨٦). (٤) في: (٦/ ٢٨٦). (٥) في: "الطبقات الكبرى" (٥/ ٤٩٨). (٦) في: "إكمال تهذيب الكمال" (٤/ ٢٥٧). (٧) في: "معرفة الثقات" (١/ ٢٤١). (٨) في: "إكمال تهذيب الكمال" (٤/ ٢٥٨). (٩) في: "إكمال تهذيب الكمال" (٤/ ٢٥٧ - ٢٥٨).