البزاز، والحارث بن أبي أسامة، والفضيل بن أبي طالب، ومحمد بن عقيل النيسابوري، وجماعة.
قال أبو بكر الشافعي:(سمعت جعفرًا الصائغ، يقول: سمعت الخليل، يقول: وكان ثقةً مأمونًا)(١).
وقال القاسم المُطَرِّز:(حدثنا جعفر الصائغ، قال: حدثنا الخليل بن زكريا، قال القاسم: وهو والله كذاب)(٢).
وقال العقيلي:(يحدث عن الثقات: بالبواطيل)(٣).
وقال الأزدي:(متروك الحديث)(٤).
وقال ابن عدي، بعد أن أورد له أحاديث:(وهذه الأحاديث مناكير كلها، من جهة الإسناد والمتن جميعًا، ولم أر لمن تقدم فيه قولًا، وقد تكلموا فيمن كان خيرًا منه بدرجاتٍ، لأن عامة أحاديثه مناكير)(٥).
وقال أيضًا:(عامةُ حديثه لم يُتابعه عليه أحد)(٦).
روى له ابن ماجه حديثًا واحدًا، تُوبع عليه، وهو:(لا تُقبل صدقة من غلول)(٧).
(١) نقله المزي عنه في: "تهذيب الكمال" (٨/ ٣٣٥/ ١٧٢٧). (٢) نقله المزي عنه في: الموضع السابق. (٣) في: "الضعفاء" (٢/ ٢٤٢). (٤) نقله المزي عنه في: "تهذيب الكمال" (٨/ ٣٣٥/ ١٧٢٧). (٥) في: "الكامل في ضعفاء الرجال" (٣/ ٥١١). (٦) في: "الكامل في ضعفاء الرجال" (٣/ ٥٠٩). (٧) أخرجه ابن ماجه في: "السنن" (٢٧٤)، من طريق الخليل بن زكريا، عن هشام بن حسان، عن الحسن عن أبي بكرة، عن النبي ﷺ. الحديث إسناده ضعيف جدًّا فيه خليل بن زكريا وهو متروك. ينظر في: "التقريب" (١٧٦٢).