وقال أحمد أيضًا: (قد رأيتُ خلف بن خليفة، وهو مفلوج، سنة سبع وثمانين ومائة (١)، قد حُمِل، وكان لا يُفهم، فمن كتب عنه قديمًا فسماعه صحيح) (٢).
وقال الأثرم، عن أحمد: (أتيته فلم أفهم عنه، قلت له: في أي سنة مات، قال: أظنه في سنة ثمانين، أو آخر سنة تسع وسبعين) (٣).
وقال زكريا بن يحيى زحمويه، عن خلف بن خليفة: (فرض لي عمر بن عبد العزيز وأنا ابن ثمان سنين) (٤).
وقال ابن معين، والنسائي: (ليس به بأس) (٥).
وكذا قال ابن عمار، وزاد: (ولم يكن صاحب حديث) (٦).
وقال ابن معين أيضًا، وأبو حاتم: (صدوق) (٧).
وقال ابن عدي: (أرجو أنه لا بأس به، ولا أبرئه من أن يخطئ في بعض الأحايين، في بعض رواياته) (٨).
وقال ابن سعد: (كان ثقة، مات ببغداد سنة إحدى وثمانين ومائة، وهو ابن تسعين سنة، أو نحوها) (٩).
(١) قال ابن حجر في الهامش (صوابه تسع وسبعين).(٢) نقله المزي عنه في: الموضع السابق.(٣) في: "تاريخ بغداد" (٩/ ٢٦٣).(٤) في: "العلل ومعرفة الرجال" لعبد الله بن الإمام أحمد، (٣/ ٤٧٧).(٥) في: "تاريخ بغداد" (٩/ ٢٦٣) عنهما، وفي "الجرح والتعديل" (٣/ ٣٦٩) عن ابن معين.(٦) في: "تاريخ بغداد" (٩/ ٢٦٣).(٧) قول ابن معين في "تاريخ بغداد" (٩/ ٢٦٣) وقول أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (٣/ ٣٦٩).(٨) في: "الكامل في ضعفاء الرجال" (٣/ ٥١٦).(٩) في: "الطبقات الكبرى" (٧/ ٣١٣)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute