قال أحمد: متروك الحديث (١).
وقال ابن معين: ليس بشيء، ولا يكتب حديثه (٢).
وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث، منكر الحديث، قيل له: يكتب حديثه؟ فقال: زحفًا (٣).
وقال أبو زرعة: ضعيف ليس بقوي، سمعت أبا نعيم يقول: لا يسوى حديثه؛ وسكت، ثم قال: لا يسوى حديثه فلسين (٤).
وقال البخاري: منكر الحديث، ليس بشيء (٥).
وقال أبو داود: كان يؤمُّ في مسجد النبي ﷺ نحوا من ثلاثين سنة.
وقال النسائي: متروك الحديث (٦).
وقال مرة: ليس بثقة، ولا يكتب حديثه.
وقال ابن عدي: أحاديثه كلها غرائب وأفراد ومع ضعفه يكتب حديثه (٧).
قلت: وذكره يعقوب بن سفيان في باب من يُرغب عن الرواية عنهم (٨).
وقال الترمذي: ضعيفٌ عند أهل الحديث (٩).
وقال النسائي في الكنى: مدنيٌّ ضعيف.
(١) "الجرح والتعديل" (٣/ ٣٢١).(٢) انظر: "تاريخ ابن معين" برواية الدوري (٣/ ١٦٠).(٣) "الجرح والتعديل" (٣/ ٣٢١).(٤) المصدر السابق.(٥) "التاريخ الأوسط" (٤/ ٦٨٢)، و"الكامل" لابن عدي (٤/ ٢٤٠).(٦) "الضعفاء والمتروكون" (١٧٢).(٧) "الكامل في الضعفاء" (٤/ ٢٤٤).(٨) "المعرفة والتاريخ" (٣/ ٤٤)، وقال فيه: كتبنا حديثه فلم يقرأه علينا.(٩) "جامع الترمذي"، أبواب الصلاة، (٢٨٨).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute