قال محمد بن عبد الله الحضرمي: مات بحلوان سنة ثمان ويقال سنة ست وخمسين ومائة.
وقال أبو بكر بن منجويه: كان من علماء زمانه بالقراءات، وكان من خيار عباد الله عبادة وفضلًا وورعًا ونُسكًا، وكان يجلب الزيت من الكوفة إلى حلوان (١).
قلت: وذكره ابن حبان في الثقات (٢)، وقال فيه مثل كلام ابن منجويه سواء، ومنه أخذ ابن منجويه، وزاد ذكر وفاته.
وقال العجلي: ثقةً رجلٌ صالح (٣).
وقال ابن سعد: كان رجلًا صالحًا، عنده أحاديث، وكان صدوقًا صاحب سنة (٤).
وقال ابن فضيل: ما أحسب أن الله يدفع البلاء عن أهل الكوفة إلا بحمزة.
ورآه الأعمش مقبلًا فقال: ﴿وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ﴾ [الحج: ٣٧] (٥).
وقال حسين الجعفي: ربما عطش حمزة فلا يستسقي كراهية أن يصادف من قرأ عليه (٦)
وقال الساجي: صدوق، سيء الحفظ، ليس بمتقن في
(١) "رجال مسلم" لابن منجويه (١/ ١٤٧).(٢) "الثقات" (٦/ ٢٢٨).(٣) "معرفة الثقات" (١/ ٣٢٢).(٤) "الطبقات الكبرى" (٨/ ٥٠٧).(٥) "معجم الأدباء"، لياقوت الحموي (٣/ ١٢١٩).(٦) انظر: "جامع البيان في القراءات السبع" (١/ ٦٥).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute