وقال ابن أبي حاتم: سألت أبا زرعة عنه فقال: في رأيه شيء. قلت: ما محله؟ قال: الصدق إن شاء الله (١).
وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث، منكر الحديث، له رأي غير محمود، نسأل الله السلامة غال في التشيع (٢).
وقال البخاري: كان شعبة يتكلم فيه (٣). وقال النسائي: ليس بالقوي (٤). وقال الدارقطني: متروك (٥). قلت: وقول شعبة فيه يدل على أنه ترك الرواية عنه. وقال ابن مهدي: إنما روى أحاديث يسيرة، وفيها منكرات. وقال الفلاس: كان يحيى يحدث عنه وكان عبد الرحمن لا يحدث عنه (٦). وقال البخاري في التاريخ: كان يحيى وعبد الرحمن لا يحدثان عنه (٧).
وقال الساجي: غير ثبت في الحديث، فيه ضعف، وروى عنه الحسن بن صالح حديثًا منكرا (٨). وقال الآجري عن أبي داود: ليس بشيء (٩).