قال ابن معين: تفرد به وما أراه إلا وهم فيه (١). وقال أحمد: ما أدري ماذا؟ كالمنكر له (٢). وقال أبو زرعة: رواه حفص وحده (٣).
وقال ابن المديني: نعس حفص نعسة بروايته، وإنما هو حديث أبي البَزَري (٤).
• وكذا حديثه عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة رفعه:(من أقال مسلمًا عثرته). الحديث (٥).
= ما رواه: عمران بن حدير، عن أبي بزري يزيد بن عطارد، عن ابن عمر مرفوعًا. وهذا الإسناد أخرجه الإمام أحمد (٨/ ٢٠٨) برقم (٤٦٠١)، والدارمي (٢١٧١)، وابن حبان (٥٢٤٣) وغيرهم. ويزيد بن عطارد: لم يرو عنه إلا عمران بن حدير ووثقه ابن حبان، فهو مجهول. (انظر ترجمة رقم ٨٤٧٥). (١) "تاريخ بغداد" (٩/ ٧٦). (٢) المصدر السابق (٩/ ٧٧). (٣) المصدر السابق (٩/ ٧٨). (٤) المصدر السابق. وأبو البزري اسمه: يزيد بن عطارد. تنبيه: ضبط ابن ماكولا في "الإكمال" (١/ ٤٢٨) كنية يزيد بن عطارد فقال: "أما البَزَرِي - بفتح الباء والزاي، وكسر الراء -: فهو أبو البزري يزيد بن عطارد". وخالفه الفيروز آبادي في "القاموس" (ص ٣٤٩) فقال: "وأبو البَزَرَى - كجَمَزَى -: يزيد بن عطارد، تابعي، وكسر الرَّاء لحنٌ". وتوسَّط الذهبي، فضبطه في "المشتبه" (ص ٦٢) بقوله: "وبموحَّدة ثم زاي مفتوحتين، ثم راء ممالة"؛ يعني: أنها مفتوحة بإمالة، تليها ألف مقصورة؛ كما قال المعلمي في تعليقه على الموضع السابق من "الإكمال". وانظر "توضيح المشتبه" لابن ناصر الدين (١/ ٤٣٧). (٥) أخرجه أبو داود (٣٤٦٠)، وأبو يعلى في "معجم شيوخه" (٣٢٦)، وابن حبان =