وقال الخَليليُّ في "الإرشادِ"(٢): ثقةٌ متّفقٌ عليه.
وذكره ابن حبّان في "الثّقاتِ"(٣).
والنُّكريّ - بضمِّ النون -: نسبةٌ إلى بني نُكر (٤)، وهُم بطنٌ مِنْ عبد القيس.
والدَّوْرَقيّ: [قال ابن الجارود في "مشيختِه"] (٥): هو مِنْ [أهلِ](٦)"دَوْرَق"(٧)، مِنْ أعمال "الأهواز"، وهي معروفةٌ، وإليها تُنْسَبُ القلانس الدّورقيّة.
ويُقال: بل هو منسوبٌ إلى صنعةِ القلانس، لا إلى البلدِ، فالله أعلم (٨).
وقال اللَّالَكائيُ: كان يلبسُ القلانسَ الطّوال.
= الثقفي مولاهم النيسابوري، صاحب "المسند" و "التاريخ"، كان ذا ثروة وبرّ وتهجّد وتعبّد، مات بنيسابور، سنة ثلاث عشرة وثلاثمئة. انظر ترجمته في: "تذكرة الحفاظ" (٢/ ٧٣١ فما بعدها)، و"سير أعلام النبلاء" (١٤/ ٣٨٨ فما بعدها). (١) انظر: "المعلم" (ص ٣١) لابن خلفون، و"إكمال تهذيب الكمال" (١/ ١٣)، وتتمة كلام العقيلي: (ومقدَّم وإمام). (٢) (٢/ ٦٠٢). (٣) (٨/ ٢١). (٤) كذا في الأصل، وفي (م) و (ش): "بني نكرة". (٥) غير واضحةٍ في الأصل، والمثبت كما في (م) و (ش). (٦) غير واضحةٍ في الأصل، والمثبت كما في (م) و (ش). (٧) بلدٌ بخوزستان. "معجم البلدان" (٢/ ٤٨٣) لياقوت الحمويّ. (٨) وقال أبو أحمد الحاكم: (إنّما سُمّوا "دوارقة" لأنهم كانوا يلبسون القلانس الطوال، ويُقال: لا، بل كان أبوه ناسِكًا في زمانه، ومَنْ كان ينسك في أيّامه سُمّي دورقيًّا). "الأسامي والكُنى" (ق ٢٧٨ / ب - كما في المكتبة الشاملة) له.