وأبو كريب، وهارون الحمال، ومحمد بن رافع، وشجاع بن مخلد، وهناد، بن السري، وابن أبي عمر، وعباس الدوري، والجوزجاني، وعبد بن حميد، وأبو مسعود الرازي، وجماعة.
وقد روى عنه: سفيان بن عيينة، وهو أكبر منه.
قال أحمد: ما رأيت أفضل من حسين الجعفي وسعيد بن عامر (١).
وقال محمد، بن عبد الرحمن الهروي: ما رأيت أتقن منه (٢).
وقال ابن معين: ثقة (٣).
وقال أبو داود: سمعت قتيبة يقول: قيل لسفيان بن عيينة: قدم حسين الجعفي، فوثب قائما، فقيل له: فقال قدم أفضل رجل يكون قط (٤).
وقال موسى بن داود: كنت عند ابن عيينة فجاء حسين الجعفي فقام سفيان فقبل يده.
وقال ابن عيينة: عجبت لمن مر بالكوفة فلم يقبل بين عيني حسين الجعفي.
وقال يحيى بن يحيى النيسابوري: إن بقي أحد من الأبدال فحسين الجعفي.
وقال أبو مسعود الرازي: أفضل من رأيت الحفري وحسين الجعفي وذكر غيرهما.
(١) مناقب الإمام أحمد لابن الجوزي (ص ٦٩). (٢) "الجرح والتعديل" (٣/ ٥٦). (٣) "تاريخ عثمان بن سعيد الدارمي" عن أبي زكريا يحيى بن معين (ص ٩٦). (٤) "سؤالات الآجري" لأبي داود (ص ٣٤).