وقال ابن إدريس: ما أنا وابن حي، لا يرى جمعة ولا جهادًا (١).
وقال بشر بن الحارث: كان زائدة يجلس في المسجد يحذر الناس من ابن حي وأصحابه، قال: وكانوا يرون السيف (٢).
وقال أبو أسامة عن زائدة: أن ابن حي استصلب منذ زمان، وما نجد أحدًا يصلبه.
وقال خلف بن تميم: كان زائدة يستتيب من أتى الحسن بن حي (٣).
وقال علي بن الجعد: حدثت زائدة بحديث عن الحسن، فغضب وقال: لا حدثتك أبدًا (٤).
وقال أبو معمر الهذلي: كنا عند وكيع فكان إذا حدث عن الحسن بن صالح لم نكتب، فقال: ما لَكُم؟ فقال له أخي بيده هكذا، يعني أنه كان يرى السيف، فسكت (٥).
وقال أبو صالح الفراء: حكيت ليوسف بن أسباط عن وكيع شيئًا من أمر الفتن، فقال: ذاك يشبه أستاذه، يعني الحسن بن حي، فقال: فقلت ليوسف: ما تخاف أن تكون هذه غيبة؟ فقال: لِمَ يا أحمق؟ أنا خير لهؤلاء من آبائهم وأمهاتهم، أنا أنهى الناس أن يعملوا بما أحدثوا فتتبعهم أوزارهم، ومن أطراهم كان أضر عليهم (٦).
(١) المصدر السابق (١/ ٦٠٣). (٢) المصدر السابق (١/ ٦٠٢). (٣) "الضعفاء" للعقيلي (١/ ٦٠٤). (٤) المصدر السابق (١/ ٦٠٢). (٥) المصدر السابق (١/ ٦٠٣). (٦) المصدر السابق (١/ ٦٠٣).