وقال أبو حاتم: محله الصدق، وليس مثل أخيه، في بعض حديثه ضعف، يكتب حديثه (٣).
وقال البخاري: يتكلمون في بعض حديثه (٤).
وقال النسائي: ضعيف.
قال عمرو بن خالد: جاءنا نعيُهُ قبل وفاة أخيه زهير بسنتين.
قلت: وقال النسائي: ليس بالقوي (٥).
وقال ابن سعد: كان ضعيفًا في الحديث (٦).
وقال الآجري عن أبي داود: كان زهير لا يرضى حديجًا (٧).
= وحماد بن زيد، وزهير بن معاوية، وغيرهم. وروى عنه: أبو القاسم البغوي وابن صاعد، وابن أبي دواد وغيرهم. قال محمد بن القاسم الأزدي: قال لوين: لقبتني أمي لوينا، وقد رضيت) اهـ باختصار. (١) "الجرح والتعديل" (٣/ ٣١٠)، وفي "العلل ومعرفة الرجال" (٥٢٥١): قال عبد الله: سئل أبي عن حديج أخي زهير قال: ليس لي بحديثه علم، قيل: إنه يحدث عن أبي إسحاق عن البراء أن النبي كان يسلم عن يمينه وعن يساره فقال: هذا منكر. (٢) تاريخ ابن معين - رواية الدوري (٣/ ٢٧٦). (٣) "الجرح والتعديل" (٣/ ٣١١) وفيه: (ليس مثل أخويه) و (في بعض حديثه صنعة) وعلق المحقق بقوله: يعنى أنه يتصرف فيه ولا يأتي به على الوجه. (٤) التاريخ الكبير (٣/ ١١٥). (٥) "الضعفاء والمتروكين للنسائي" (١٢١). (٦) "الطبقات الكبرى" ط دار صادر (٦/ ٣٧٧). (٧) "سؤالات الآجري" لأبي داود (١١٧).