الدَّوسيّ (١)، أبو عبد الله، الشَّامِيّ، ويُقَال: اسم أبي أمَيَّة؛ كبير (٢)، مختلف في صُحْبَته (٣).
روى عن: النَّبيّ ﷺ(س)، وعن عمر، وعلي، ومعَاذ، وأبي الدَّرْدَاء، وعبد الله بن عَمْرٍو، وعبادة بن الصَّامِت، وبسر بن أبي أرطاة.
وعنه: ابنه سُلَيْمَان، وعُمير بن هانئ، وعُبادة بن نسيّ، وبسر بن سَعِيد، وشُيَيْم بن بَيْتَان، وَغَيْرُهُم.
قَالَ ابن يُونُس:"كان من الصَّحَابة، شهد فتح مصر، وولي البحر لمُعَاوِيَة".
وقَالَ العِجْلِيّ:"شامي، تابعي، ثِقَة، من كبار التَّابِعِين، سكَنَ الأردن"(٤).
وذكره ابن سَعْد في "الطَّبقَة الأولى من تابعي أهل الشَّام"(٥).
(١) قَالَ الكَلابَاذيّ، الدوسي وهم، والصَّوَاب السدوسي. والله أعلم. ينظر: "رجال صحيح البخاري" (١/ ١٥٢) رقم: (١٩١)، المسمى الهداية والإرشاد" و "إكمال" مُغْلَطَاي (٣/ ٢٤١). (٢) "المؤتلف والمختلف" للدارقطني (٤/ ١٩٥٢). (٣) الراجح صُحْبَته كما قرر الحافظ في الإصابة، وبين أنهما اثنان، هَذا هُو الصحابي والآخر اسم أَبِيه كبير، بموحدة، تابعي، مخضرم، أدرك النَّبيّ ﷺ، وأخرَج له الشيخان وَغَيْرهُما من روايته عن عبادة بن الصَّامِت، وسكن الشام، ومَات بها سنة سبع وسِتِّين، وهُو الَّذِي قَالَ فيه العِجْلِيّ: (تابعي، ثِقَة، من كبار التَّابِعِين)، وقَالَ ابن حبَّان في التَّابِعِين: (لا تصح له صُحْبَة)، وذكره ابن سَعْد، ويعقوب بن سُفيان، وابن جَرِير، في كتَاب التَّابِعِين. "الإصابة" (١/ ٥٠٢). (٤) "الثِّقَات" (١/ ٢٧٢) رقم: (٢٣٠). (٥) وهُو أول من ذكر منهم. "الطَّبقَات" (٧/ ٤٣٩).