وقَالَ أَحْمَد بن حَنْبَل:"لم يكن بالذكي، اختلط علَيْه حَدِيث أشعث، وعاصم الأحول، حتى قدم علَيْه بهز فعرفه نقله العقيلي"(١)
وقد قيل ليَحْيى بن مَعِين عقب هَذِه الحكاية، كيف تروي عن جرير؟ فقَالَ:"ألا تراه قد بيّن لهم أمرَها"(٢)؟
وقَالَ البيهقي في "السُّنن": "نُسب في آخر عمره إلى سوء الحِفْظ"(٣).
وذكر صَاحبُ "الحافِل" عن أبي حَاتِم، أنه تغير قبل موته بسنة، فحجبَه أولاده، وهَذا ليس بمستقيم؛ هَذا إنما وقع لجَرِير بن حَاِزم، فكأنّه اشتبه على صاحب "الحافل".
وقَالَ ابن حبَّان في "الثِّقَات": "كَان من العُبَّاد الخُشُنِ"(٤).
وقَالَ أبو أحْمَد الحَاكِم:"هو عِندَهم ثِقَة"(٥).
وقَالَ الخليلي في "الإرشاد": "ثِقَة متفق علَيْه"(٦).