الطوسي (١)، علي بنُ المَدِينِيِّ، ويَحْيى بنُ مَعِين، ويَحْيى بن يحيى، ويُوسُف بنُ مُوسَى القَطَّان، وأبو الربيع الزَّهْرانيّ، وعليّ بنُ حجر، وجَمَاعَة.
وحدث عنه: ابن المُبَارَك، ومَات قَبلهُ.
قَالَ ابن سَعْد:"كَان ثِقَة كَثِيرَ العلم، يُرحَل إليه"(٢).
وقَالَ ابن عمَّار الموصلي:"حجَّةٌ، كَانت كتبه صِحَاحًا"(٣).
وقَالَ مُحمَّد بن عَمْرٍو زَنَيْجُ:"سَمِعْت جريرًا قَالَ: رَأَيْت ابن أبي نجيح، وجابرًا (٤) الجعفي، وابن جريج، فلم أكتب عن واحدٍ منهم، فقيل له ضيعت يا أبا عبد الله، فقَالَ: لا (٥) أما جَابِر فكان يؤمن بالرجعة، وأمَّا ابن أبي نجيح (٦) فكان يرى القدر، وأمَّا ابن جريج فكَان يرى المتعة"(٧).
وقيل لسُليمان بن حرب: أين كتبت عن جرير؟ فقَالَ:"بمكة، أنا وعَبْد الرَّحْمَن" - يعني ابن مَهْدِي - وشَاذَان.
وقَالَ علي بن المَدِينِيّ:"كَان جَرِيرٌ صَاحِبَ ليل"(٨).
وقَالَ أبو خَيْثَمَة:"لم يكن يدلس".
(١) في هامش (م) و (ب) هنا زِيَادَة: (ومُحمَّد بن قدامة بن إِسْمَاعِيل السلمي البُخَاريّ)، لكن في (ب) لم يقل (السلمي). وأمَّا في (ش): (ومُحمَّد بن إسْمَاعِيل بن قدامة الخلدي). (٢) "الطبقات الكُبْرى" (٧/ ٣٨١). (٣) "تاريخ بَغْدَاد" (٨/ ١٩٠). (٤) في (ش) (وجَابِر الجعفي). (٥) في (ش) بدون (لا). (٦) في (م) (ابن نجيح). (٧) "تاريخ بَغْدَاد" (٨/ ١٨٦). (٨) المصدر السابق: (٨/ ١٨٩) وفيه: وكان له رسن، يَقُولون: إذا أعيى، تعلق به - يريد أنه كان يصلي ـــ.