وعنه: ابنه وعَبْد الرَّحْمَن، ومكحول، وخَالِد بن معدان، وأبو الزاهرِية (١)، وأبو عُثْمَان - وليْسَ بالنهدي -، وحَبيب بن عَبِيد، وصَفْوان بن عَمْرٍو، وَغَيْرهُم.
قَالَ أبو حَاتِم:"ثِقَة من كبار تابعي أهل الشام"(٢).
وقَالَ أبو زُرْعَة:"ثِقَة"(٣).
وقَالَ أبو زُرْعَة الدِّمشْقيّ:"رفع دحيمٌ من شأن جُبَيْر بن نفير، وقدم أبا إدريس علَيْه"(٤).
وقَالَ النَّسَائيّ:"ليس أحد من كبار التَّابِعِين أحسن رِوَايَة عن الصَّحَابة من ثلاثة؛ قيس بن أبي حَازِمٍ، وأبي عُثْمَان النهدي، وجُبَيْر بن نفير".
قَالَ أبو حسان الزيادي:"مَات سنة خمس وسبعين، وكَان جاهليا، أسلم في خلافة أبي بكر، ويُقَال: مَات سنة ثَمَانِين"(٥).
قلت: وقَالَ ابن حبان في "ثقات التَّابِعِين": "أدرك الجاهلية، ولا صُحْبَة له"(٦).
وقَالَ سليم بن عَامِر عن جُبَيْر:"استقبلت الإسلام من أوله"(٧).
وقال أبو زُرْعَة:"هو أسنُّ من أبي إدريس؛ لأنَّه قد ثَبت له إدراكُ عمر، وسمع كتابه يقرأ بحمص".