روى عنه: أبو سلمة، - صَاحب الطعام -، عن الربيع بن أنَس الخراساني.
أخرج حَدِيثه أحْمَد في "مسنده"، عن مُحمَّد بن يَزِيد، عن أبي سلمة المذكور، قال أخبرني جَابِرٍ بن يَزِيد - وليْسَ بالجعفي - عن الربيع بن أنس، وهُو البكري، عن أنَس بن مالك، قَالَ:"بعثني رَسُول الله ﷺ إلى حُلَيق النَّصْرَانِي، لِيَبْعَثَ إِلَيْهِ بِأثْوَابِ إِلى المَيْسَرَة"، فذكر الحديث في "كراهة الاستدانة"(١).
ذكره الخطيب في "المتفق والمفترق"، وساقه من المسند (٢).
وقرأته بخطه (٣) مجودًا، جَابِر بن يَزِيد - بزيادة الياء المثناة من تحْتُ في أوله-.
وأمَّا الحَاكِم أبو أحمد، فساق عن البغوي، عن سريج بن يُونُس، عن مُحمَّد بن يَزِيد، عن أبي سلمة، أخبرني جَابِرٍ بن زيد، كذا وقع عنده زيد.
وقَالَ في أوَّل الترجمة:"روى عن أبي الشعثاء، جَابِر بن زيد، وقد وهم ذلك؛ أبا الشعثاء أقدم طبقة من هذا".
وقد جزمَ ابن أبي حَاتِم بأنَّه غيرُه؛ فقَالَ بعد ترْجَمَة جَابِرٍ بن يَزِيد الجعفي:"جَابِرِ بن يَزِيد يكنى أبا الجهم، روى عن الربيع بن أنس، وربما أدخل بينهما سفيان الزَّيَّات، روى عنه: أبو سلمة عُثْمَان "صَاحب الطعام"، وليسَ هُو البري ولا البتي"، - يعني عثمان ـــــ.
(١) مسند الإمام أحمد (٢١/ ١٨٣) رقم: (١٣٥٥٩). وإسناده ضعيف، أبو سلمة صاحب الطعام وجابر بن يزيد لا يعرفان، وقال أبو حاتم في "العلل" (١/ ٣٧٨): هذا حديث منكر. (٢) "المتفق والمفترق" (٢/ ١٤٧). (٣) في (م) (من خطه مجودًا).