وأبو زُرْعَة، وأبو حَاتِم، وأسلم بن سهل، وعلي بن عبد الله بن مبشّر، ومُطيَّن، وابن صاعد".
قَالَ النَّسَائيّ: "لَا بَأس بِه" (١).
وذَكَرهُ ابنُ حِبَّانَ في "الثِّقَات" (٢).
قلت: وقالَ مسْلمَة بن قَاسِم الأندلسيُّ (٣): "ثِقَة، حَدَّثَنَا عنه ابن مبشّر، مَات سنة خمس وخَمْسين ومِائَتَيْن" (٤).
روى عنه: "النَّسَائي".
وقَالَ النَّسَائيّ: "في "أسَامي شيوخه": ما علمتُ فيه إلا خيرًا".
وقَالَ ابن القَطَّان "لا يعرف" (٥).
= العِبَارَة ليست في "تهذيب الكمال"، قَالَ الدكتور بشار في تعليقه على هذا الراوي: (والظاهر أن قوله - يقصد به المزِّيَّ - "لم أقف على رِوَايَة النَّسَائيّ عنه" كَان في حاشية نسختِه، ولم ينقله النُّساخ، ولكن نقله عنه الحافظ ابن حجر). "تَهذيب الكمال" (٤/ ٤٥٨). (١) "تسمية مشايخ النَّسَائيّ" (ص ٨٤)، رقم: (٥٠). (٢) لم أجده في "الثِّقَات"، وإنما أخرجه له في "صحيحه" (١٣/ ٦٣) رقم: (٥٧٥٢) حَدِيث أبي هُرَيْرة ﵁ قَالَ: لعن رَسُول الله ﷺ الرجل يلبس لِبْسَة المرأة، والمرأةُ تَلبَس لِبْسَةَ الرَّجل. (٣) مسْلمَة بن القَاسِم القرطبي الأندلسي، قَالَ الذَّهَبيّ: - كما في "اللسان" - (كَان في أيام المستنصر الأموي، ضَعِيف، وقيل: كَان من المشبِّهة). قَالَ الحافظ ابن حجر: (هَذا رجل كبير القدر ما نسبه إلى التشبيه إلا من عاداه وله تصانيف في الفن وكَانت له رحلة لقي فيها الأكابر) وقال: (جمع تَارِيخا في الرجال شرط فيه أن لا يذكر إلا من أغلفه البُخَاريّ في "تاريخه" وهُو كَثِير الفوائد في مجلد واحد). "لسان المِيزَان" (٦/ ٣٥). (٤) ذكر في كتاب "الصلة" له أن أبا دَاوُد أخَرج لجَابِرِ هذا، ونفاه مُغلَطَاي بعدم متابعة أحد على ذَلِك له، ولعله وثقه هنالك. وينظر "الإكمال" لمُغْلَطَاي (٣/ ١٣٧). (٥) "بيان الوهم والإيهَام" (٣/ ١٥٣).