يحدثه". فقال (١) الثَّوْريّ بعد ذَلِك لرجل رأى علَيْه صوفًا: "إرمِ بهَذا عنك؛ فإِنَّه بدعةٌ". فقال له الرجل: ودخولُك مع ثورٍ الحانوتَ، وإغلاقُك البابَ عليكما بدعةٌ"(٢).
وقَالَ أبو عاصم:"قَالَ لنا ابن أبي روَّاد: اتقوا لا ينطِحنَّكم بقَرْنَيه"(٣).
وقَالَ أبو مسهر وغيره:"كَان الأوزاعي يتكلَّم فيه، ويهجره".
وقَالَ عبد الله أحْمَد بن عن أَبِيه:"ثور بن يَزِيد الكلاعي كَان يرى القدر، وكَان أهل حمص نفوه لأجل ذلك، ولم يكن به بأس"(٤).
وقَالَ أبو مسهر عن عبد الله بن سالم:"أدركت أهل حمص، وقد أخرجوا ثور بن يَزِيد، وأحرقوا داره لكلامه في القدر"(٥).
وقَالَ ابن مَعِين:"كَان مَكْحُول قدريًّا، ثمَّ رجع، وثور بن يَزِيد قدري"(٦).
وقَالَ أَبو زُرْعَة الدِّمشْقِيّ، عن منبه بن عثمان:"قَالَ رجل لثور بن يَزِيد يا قدري!، قَالَ: لئن كنتُ كما قلتَ إني لرجلُ سوء، وإن كنتُ على خلاف ما قلتَ فأنتَ في حلٍّ"(٧).
(١) في (م) (قَالَ الثَّوْريّ). (٢) "الضعفاء" للعقيلي (١/ ١٧٩). (٣) "الكامل في الضعفاء" (٢/ ١٠٢). (٤) "ميزان الاعتدال" (١/ ٣٧٤). (٥) "التعديل والتجريح" للباجي (١/ ٤٤٦). (٦) "تاريخ ابن أبي خيثمة" (١/ ٤٠٥) رقم: (١٤٥١). (٧) "السير" (٦/ ٣٤٥).