وقَالَ مسلم بن الحجَّاج في "شيوخ الثَّوْريّ": "ثابت بن هرمز، ويُقَال: هريمز".
وقَالَ ابن حبَّان في "الثِّقَات": "من زعم أنَّه ابن هُرمز (٣)، ما تورَّع من التَّصْغِير"(٤).
وقَالَ يعقوب بن سفيان:"كوفي ثِقَة"(٥).
وقَرَأت بخَطِّ مُغْلَطَاي، نقلًا من "كتَاب ابن خَلَفُون"،: وثقه ابن المَدِينِيّ، وأحْمَد بن صالح، وَغَيْرهُما.
ثم رَأيْت "كتَاب ابن خَلَفُون" فزاد النَّسَائيّ: قَالَ وزاد ابن صالح: "كَان شيخًا عاليًا صَاحبَ سنَّة".
وأخَرج ابن خزيمة، وابن حبَّان حَدِيثه في "الحيض" في "صَحِيحهمَا"(٦).
(١) "الجرح والتعديل" (٢/ ٤٥٩/ ١٨٥٤). (٢) هو في "سنن أبي داود" (٣٦٣)، والنَّسَائيّ (١/ ١٥٤، ١٥٥)، وابن مَاجَه (٦٢٨) من حَدِيث أم قيس بنت محصن، ﵂ قالت: سألت رَسُول الله ﷺ عن دم الحيض يصيب الثوب، قَالَ: (اغسليه بالماء والسدر وحكيه ولو بضلع). (٣) في (ش) قوله (وقَالَ ابن حبَّان في "الثِّقَات" من زعم أنه ابن هرمز) ساقط. (٤) "الثِّقَات" (٦/ ١٢٤). (٥) "المَعْرِفَة والتَّارِيخ" (٣/ ٨٩). (٦) "صحيح ابن خزيمة" (١/ ١٤١/ ٢٧٧)، و"صحيح ابن حبَّان" (٤/ ٢٤٠/ ١٣٩٥).