وروى ابن عدي عن بَقِيَّة قَالَ:"قَالَ لي شُعْبة: يا أبا يحمد ما أحسن حَدِيثك، ولكن ليس له أركان"(١).
وقَالَ بَقِيَّة:"ذاكرت حَمَّاد بن زيد بأحاديث فقالَ: ما أجود حَدِيثك، لو كَان لها أجنِحة"(٢).
وقَالَ ابن المَدِينِيّ:"صَالح فيما روى عن أهل الشام، وأمَّا عن أهل الحجاز، والعراق، فضَعِيف جدًّا"(٣).
وقَالَ الحَاكِم في "سؤالات مسعود": "بَقِيَّة ثِقَة مأمون"(٤).
وقَالَ السَّاجِيّ:"فيه اختلاف"(٥).
وقَالَ الجوزقاني:"إذا تفرد بالرِّوَايَة فغير محتج به لكثرة وهمه، معَ مَا أن مسلمًا وجَمَاعَة من الأئمة قد أخرجوا عنه اعتبارا واستشهادا؛ لا أنهم جعلوا تفرده أصلًا"(٦).
وقَالَ الخليليّ:"اختلفوا فيه"(٧).
وقَالَ الخطيب:"في حَدِيثه مَنَاكِير، إلا أن أكثرها عن المجاهيل، وكَان صَدُوقًا"(٨).
(١) "الكامل في ضعفاء الرجال" (٢/ ٢٦٣). (٢) "الضعفاء" للعقيلي (١/ ١٦٢)، قَالَ العقيلي: يعني: الأسانيد. (٣) "تَارِيخ بَغْدَاد" (٧/ ١٢٥). (٤) "سؤالات السجزي" للحاكم (ص ٩٣) رقم: (٦٠). (٥) "إكمال" مُغْلَطَاي (٣/ ٨). (٦) ذكر ذَلِك في كتَاب "المَوْضُوعات" له، وزاد في مَوْضِع آخر: (ضَعِيف الحَدِيث، لا يحتَجّ به) كما في المَصْدَر السَّابِق. (٧) "الإرشاد في معرفة علماء الحديث" للخليلي (١/ ٢٦٦) رقم: (١٠٧). (٨) "تاريخ بَغْدَاد" (٧/ ١٢٣).