قَالَ الأثْرَم عن أَحْمَد:"منكر الحَدِيث، قد اعتبرتُ أحاديثه، فإذا هُو يجيءُ بالعَجب"(١).
وقَالَ ابن مَعِين:"ثِقَة"(٢).
وقَالَ أبو حَاتِم:"يكتب حَدِيثه، ولا يحتجّ به"(٣).
وقَالَ البُخَارِيّ:"يخالف في بعض حَدِيثه"(٤).
وقَالَ النَّسَائيّ:"ليس بهِ بَأس"(٥).
وقَالَ ابن عدي:"روى ما لا يتابع علَيْه، وهو ممن يكتب حَدِيثه، وإن كَان فيه بعض الضعف".
قلت: قَالَ ابن حبّان في "الثِّقَات": دلس عن أنَس ولم يره، وكَان يخطئ كَثِيرًا (٦).
وقَالَ العِجْلِيّ: كوفي ثِقَة" (٧).
(١) "الضعفاء" للعقيلي (١/ ١٤٣). (٢) "معرفة الرجال" لابن معين رواية ابن محرز (ص ٩٧). (٣) "الجرح والتعديل" (٢/ ٣٧٩). (٤) قَالَ العلامة مُغْلَطاي في "إكماله": وفي قول المِزِّيّ: قَالَ البُخَاريّ: (يخالف في بعض حَدِيثه) نظر، من حيث إن البُخَارِيّ قَالَ هَذا مقيدًا بحَدِيث لا مطلقًا، يبيِّن ذَلِك لك سياقُ كلامه، حين قال: وهُو: بشير بن مُهَاجر الغنوي الكُوفي رأى أنسًا، ثنا خلاد ثنا بشير بن المهاجر، قَالَ: سَمِعت عبد الله بن بريدة، عن أمه قالت: سَمِعْت رَسُول الله (ﷺ) يَقُول: (رأس مِائَة سنة يبعث الله تعالى ريحًا باردة، يُقبضُ فيها روحُ كلِّ مسلم). قَالَ أبو عبد الله: يخالف في بعض حَدِيثه هذا. وينظر: "التَّارِيخ الكبير" (٢/ ١٠٢)، و"تَهْذِيب الكمال" (٤/ ١٧٦ - ١٧٧)، و "إكمال" مُغْلَطَاي (٢/ ٤٢٤). (٥) "ميزان الاعتدال" (١/ ٣٣٠). (٦) "الثقات" لابن حبَّان (٦/ ٩٨). (٧) "الثِّقَات" (١/ ٢٤٩) رقم: (١٦٤).