وقَالَ الحَاكِم أبو أحْمَد:"ليْسَ بالقَوِيّ عِندَهم".
وقَالَ الدَّارَقُطني: متروك (١).
وقَالَ أبو بكر بن خلاد، عن يَحْيى بن سَعِيد القَطَّان:"كَان سُفْيان الثَّوْرِيّ يحدثني، فإذا حدَّثني عن الرجلِ يَعلَم أني لا أرضاه، كنَّاه لي، فحدثني يومًا قَالَ: حدثني أبو الفضل، - يعني: بحرًا السقاء - ".
وقَالَ الحميدي عن ابن عُيَيْنة:"سَمِعْت أَيُّوب يَقُول لبحر السقاء: يا بحر! أنت كاسمك"(٢).
قَالَ ابن سَعْد:"مات سنة سِتِّين ومِائَة، وكَان ضَعِيفا"(٣).
روي له ابن ماجه حَدِيثًا وَاحِدًا، عن عُثْمَان بن ساج، عن سَعِيد بن جُبير، عن علي في (السَّواك)(٤).
قلت: وقَالَ الحربيّ: "ضَعِيف"(٥).
وقَالَ السَّاجِيّ:"تُروى عنه مَنَاكِير، وليْسَ هُو عِندَهم بقويّ (٦) في الحَدِيث"(٧).
(١) كتاب "الضعفاء والمتروكين" (ص ٦) رقم: (١٣٠). (٢) "الضعفاء" للعقيلي (١/ ١٥٤). (٣) "الطَّبقات" (٧/ ٢٨٤). (٤) "سنن ابن ماجه" (١/ ١٩٤) رقم: (٢٩١) موقوفًا على علي ﵁، قَالَ: إن أفواهكم طرقٌ للقرآن، فطيبوها بالسواك. (٥) ذكر ذلك في كتابه (العلل والتَّارِيخ) كما أفاده، مُغْلَطاي وفي مَوْضِع آخر منه قَالَ: بحر بن كنيز أبو الفضل معروف، وغيره أثبت منه. "إكمال تهذيب الكمال" (٢/ ٣٥٠). (٦) - في (ش) (بالقوي). (٧) "إكمال تهذيب الكمال" (٢/ ٣٥٠).