القيس بن زيد بن عبد الأشهل، الأنصارية الأشهلية، أم سلمة، ويقال: أم عامر.
روت عن: النبي ﷺ.
وعنها: ابن أخيها محمود بن عمرو الأنصاري، ومولاها مهاجر بن أبي مسلم، وشهر ابن حوشب، وغيرهم.
بايعت النبي ﷺ، ثم شهدت اليرموك.
قلت: ولها ذكر في "صحيح مسلم"، في الغسل من الحيض، في حديث صفية، عن عائشة قالت: دخلت أسماء بنت شكل فقالت: يا رسول الله، كيف تغتسل إحدانا من المحيض (١)، كذا وقع عنده.
وقال الخطيب: هو وهْم، والصواب أسماء بنت السكن، وهي بنت يزيد بن السكن، خطيبة الأنصار (٢).
وتبع الخطيب على ذلك جماعة، وهو متجه.
فقد قال الحافظ أبو أحمد الدمياطي: ليس في الأنصار من اسمه شكل، ففي البخاري في هذا الحديث بعينه: أن امرأة من الأنصار سألت (٣).
قلت: وليس الوهم في اسم أبيها من مسلم، وإنما هو ممن فوقه، فقد رواه كذلك أبو بكر بن أبي شيبة في "مسنده"(٤)، وأبو عوانة (٥)، وأبو نعيم
(١) انظر: "صحيح مسلم": كتاب الحيض باب استحباب استعمال المغتسلة من الحيض فرصة من مسك في موضع الدم (١/ ٢٦٢)، رقم (٣٣٢). (٢) "الأسماء المبهمة في أنباء المحكمة" (ص ٢٩). (٣) انظر: "شرح ابن ماجه" لمغلطاي. (١/ ٩٠٢). (٤) لم أقف على هذه الرواية في المسند لابن أبي شيبة لكن ذكرها في "المصنف" (١/ ٤٩٧)، رقم (٨٦٩). (٥) لم أقف على هذه الرواية في "المستخرج" لأبي عوانة.