= يا رَسُول الله، أمسح على الخفين يومًا؟ قَالَ: (نعم، ويومين). قَالَ: ويومين يا رَسُول الله؟ قَالَ: (نعم، وثَلاثًا .. ). حتى بلغ سبعًا. قَالَ: (نعم، وما بدا لك). قَالَ الذَّهَبي: هؤلاء مَجْهُولون ثَلاثتهم يقصد بذلِك (عَبْد الرَّحْمَن، ومُحمَّد، وأيوب). "ميزان الاعتدال" (١/ ٢٩٢) ترْجَمَة أيوب بن قطن، رقم: (١٠٩٦). أما الاضْطِرَاب، فقد ساق ابن القطَّان في بيان الوَهْم خمْسَة أقوال في الجملة من الاختلاف في إسناده، ومحصله: ١ - قيل إنه يرويه يَحْيى بن أيوب، عن عَبْد الرَّحْمَن بن رزين، عن مُحمَّد بن يَزِيد، عن أيوب بن قطن، عن أيوب بن عمارة ﵁. ٢ - وقيل عنه، عن ابن رزين، عن ابن يَزِيد، عن ابن نسي، عن أبي بن عمارة ﵁. ٣ - وقيل عنه، عن ابن رزين، عن ابن يَزِيد، عن أيوب بن قطن، عن ابن نسي، عن أبي بن عمارة ﵁. ٤ - وقيل عنه، هكذا إلى عبادة بن نسي، ثم لا يذكر أبي بن عمارة ﵁، لكن يرسله عبادة عن النّبيّ ﷺ. ٥ - وإن كان لم يتصل سنده، عند ابن القَطَّان، لكن أورده للفائدة، وهو ما أشار إليه ابن السكن بصيغة التمريض، فقَالَ: ويُقَال: عن يَحْيى بن أيوب، عن عبد الرَّحْمَن، عن محمد، عن وهب بن قطن، عن النَّبي ﷺ. "بيان الوهم والإيهام" (٣/ ٣٢٥). (١) "الجرح والتعديل" (٢/ ٢٥٤) رقم: (٩١٣). (٢) قَالَ ذَلِك أبو دَاوُد عقب الحَدِيث رقم: (١٥٨). (٣) "الثقات" (٤/ ٢٨). (٤) "إكمال تهذيب الكمال" (٢/ ٣٤٠).