قلت: ذكر اللالكائي (٢)، عن أبي نصر الكَلاباذي، أنه قال: سألت أبا عبد الله بن منده عن ابن سعد الذي روى عنه عمر بن كثير فقال: هو عمر بن سفينة (٣)[رقم ٥١٦٩].
• ابن سلمة بن الأكوع.
روى عنه: الزهري.
الظاهر أنه إياس [رقم ٦٣٥].
= كلهم من طريق شريك، عن الأسود بن قيس، عن عمرو بن سفيان، قال: خطب رجل يوم البصرة، حين ظهر علي فقال علي، هذا الخطيب الشحشح، سبق رسول الله ﷺ، وصلى أبو بكر، وثلّث عمر ثم خبطتنا فتنة بعدهم يصنع الله فيها ما شاء، وهذا الأثر إسناده ضعيف، فيه شريك وهو سيئ الحفظ، والله أعلم، انظر: "التقريب" (ص ٤٣٦)، رقم (٢٨٠٢). (١) أخرجه مسلم في "الصحيح" (٢/ ٦٣١)، رقم (٩١٨)، وغيره، من طريق عمر بن كثير بن أفلح، قال: سمعت ابن سفينة، يحدث أنه سمع أم سلمة، زوج النبي ﷺ، تقول: سمعت رسول الله ﷺ، يقول: "ما من عبد تصيبه مصيبة، فيقول: إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مصيبتي، وأخلف لي خيرًا منها، إلا آجره الله في مصيبته، وأخلف له خيرًا منها"، قالت: فلما توفي أبو سلمة، قلت: كما أمرني رسول الله ﷺ، فأخلف الله لي خيرًا منه؛ رسول الله ﷺ. (٢) لم أقف على قوله في المصادر. (٣) من قوله (قلت) إلى (عمر بن سفينة): ذهب أكثر هذه الجملة من طرف اللحق، وأثبتها من (م).