= يونس، عن الزهري، عن عمارة بن خزيمة، عن عمه أخي خزيمة، رأى فيما يرى النائم أنه يسجد على جبهة النبي ﷺ، فذكر ذلك له، فاضطجع له وقال: "صدق رؤياك"، فسجد على جبهته، وورد عند أحمد، وأبي نعيم في بعض الروايات (ابن خزيمة) بدون ذكر (عمارة). وأخرجه ابن حبان في "الصحيح" (١٦/ ٩٨)، رقم (٧١٤٩) من طريق ابن وهب، أخبرنا يونس، عن ابن شهاب، أخبرني خزيمة بن ثابت بن خزيمة بن ثابت الذي جعل النبي ﷺ شهادته بشهادة رجلين، أن خزيمة بن ثابت أري في النوم أنه سجد على جبهة رسول الله ﷺ. وأخرجه النسائي في "السنن الكبرى" (٧/ ١٠٧)، رقم (٧٥٨٥)، وغيره من طريق شعبة، عن أبي جعفر الخطمي، قال: سمعت عمارة بن عثمان بن سهل بن حنيف، يحدث عن خزيمة بن ثابت أنه رأى في المنام أنه يقبل النبي ﷺ، فأتى النبيَّ ﷺ فذكر ذلك له، فناوله النبي ﷺ فقبل جبهته. وأخرجه عبد الرزاق في "المصنف" (٢/ ٣٧)، رقم (٢٣٩٤) عن ابن جريج قال: أخبرني رجل من بني خزيمة: أن خزيمة بن ثابت، نذر ليسجدن على جبين رسول الله ﷺ، قال: فكره رسول الله ﷺ ونفس الرجل فكان هذا الخبر، ويظهر أن الحديث ضعيف لاضطراب إسناده ومتنه، والله أعلم.