من رِوَايَة ابنه مُحمَّد بن أيُّوب عنه؛ لأنَّ أخبارَه إِذا سُبِرت من غير رِوَايَةِ ابنِه عنه، وجدَ أكثرها مستقيمة" (١).
وقَالَ ابن عبدِيّ: "له حَدِيثٌ صالحٌ، عن شيوخ معروفين، ويقعُ في حَدِيثه ما يوافقُ الثِّقَات علَيْه، وما لا يُوافقونهُ علَيْه، ويُكتب (٢) حَدِيثه في جملة الضعفاء (٣).
ثم قَالَ:"حج، ثمَّ رجع، فلما أشرف على الرملة غرق، وذلك سنة ثَلَاث وتِسْعِين ومِائَة"(٤).
وكذا قَالَ البُخَارِيّ نحوه (٥).
وقَالَ ابن أبي عاصم:"مات سنة اثنتين ومِائَتَيْن".
قلت: وفي "كتاب العقيلي" قَالَ ابن المبارك: "ارْمِ بِهِ"(٦).
وقد طوَّلَ ابن عديّ ترجمته، وأورد له جملة مناكير (٧) من غير رِوَايَة ابنه، لا كما زعم ابن حبان (٨).
ونقل في ترجمته عن أبي عمير النَّحَّاس، قَالَ: كَان أيوب بن سويد إذا
(١) "الثقات" (٨/ ١٢٥). (٢) في (ش) (ويكتبون). (٣) "الكامل في ضعفاء الرجال" (١/ ٣٦٣). (٤) المَصْدَر السَّابِق (١/ ٣٦٠). (٥) "التاريخ الكبير" (١/ ٤١٧) رقم: (١٣٣٣). (٦) "الضعفاء" للعقيلي (١/ ١١٣). (٧) في (ش) (جملة من غير). (٨) قَالَ: (يُتقى حَدِيثه من رِوَايَة ابنه مُحمَّد بن أيوب عنه؛ لأن أخباره إذا سُبِرت من غير رواية ابنه عنه، وُجد أكثرها مستقيمة). "الثّقات" (٨/ ١٢٥).