وقال أبو حاتم:"ضَعِيف الحَدِيث، واهي (١)، متروك، لا يُكتب حديثه"(٢).
وقَالَ أَحْمَد:"كان عِيسَى بن يُونُس يرميه بالكذب، قيل له: فأَيْش حاله كَان؟ قَالَ رأوا لحوقا في كتابه"(٣).
وقَالَ السَّاجِيّ:"أجمع أهل العِلْم على ترك حَدِيثه (٤)، كان يحدث بأحاديث بواطيل، وكان يُرمى بالقدر، وليْسَ هُو بحجَّة، لا في الأحكام، ولا في غيرها".
وقَالَ النَّسَائيّ في "التمييز": "ليس بثقة، ولا يكتب حَدِيثه"(٥).
وقَالَ الآجُرِّي، عن أبي دَاوُد:"ليْسَ بشَيْء"(٦).
وقَالَ الحَاكِم أبو أحْمَد:"ليس بالقوي عِندَهم"(٧).
قَالَ أَبو دَاود في "الأطعمة": حَدَّثَنَا مُحمَّد بن عبد العزيز بن أبي رزمة، حَدَّثَنَا الفضل بن موسى، حَدَّثَنَا حسين بن واقد، عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمر، أن النَّبيَّ ﷺ قَالَ:(وَدِدتُّ أنَّ عِنْدِي خُبْرَةٌ بَيْضَاءَ مُلَبَّقَةٌ (٨) بِسَمْنٍ) (٩) الحَدِيث.
(١) هكذا: "واهى" كما في الأصل. (٢) "الجرح والتعديل" (٢/ ٢٤٦) رقم: (٨٧٦). (٣) "سؤالات المروذي" رقم: (٢٢٢). (٤) في (ش) (على حَدِيثه) وهو غلط. (٥) "التمييز" للنسائي مفقود. يسر الله العثور عليه. (٦) "سؤالات الآجري" (ص (٢٣٣) رقم: (٢٨٧). (٧) "الأسامي والكنى" (١/ ٣٤٨). (٨) أي خُلِطت خلطًا شديدًا بالسمن. "تهذيب اللغة" (٩/ ١٤٧). (٩) "سنن أبي داود" (٣/ ٤٢٣) رقم: (٣٨٢٠). "وددت أن عندي خبزة بيضاء من برة سمراء ملبقة بسمن ولبن" فقام رجل من القوم فاتخذه، فجاء به، فقال: "في أي شيء كان هذا؟ " قال: في عكة ضب، قال: "ارفعه". وسيأتي إنكار أبي داود له.