وقَالَ ابن عدي:"وسائر أحاديث أيوب بن جابر متقاربة، يحمل بعضها بعضًا، وهُو ممن يكتب حَدِيثه"(٢).
قلت: وقَالَ البُخَارِيّ في "لتَّارِيخ الأوسط": "هو أوثق من أخيه محمد"(٣).
وقَالَ ابن حبَّان:"كَان يخطئ، حتى خَرج عن حد الاحتجاج به لكثرة وهمه"(٤).
وذكره يعقوب بن سفيان في "باب من يرغب عن الرِوَايَة عنهم"(٥).
(١) "الجرح والتعديل" (٢/ ٢٤٣). (٢) "الكامل في ضعفاء الرجال" (١/ ٣٥٥). (٣) نقلها الحافظ مُغْلَطاي في "إكمال تهذيب الكمال" (٢/ ٣٢٨) رقم: (٦٤١)، وإنما قَالَ البُخاري هذِهِ اللفظة في إِسْحَاق بن جَعْفَر بن مُحمَّد بن علي بن حسين بن علي بن أبي طالب الهاشمي. والله أعلم. وينظر: "التاريخ الأوسط" (٤/ ٨٨٦) رقم: (١٤٠٥). (٤) "المجروحين" (١/ ١٦٧). (٥) "المَعْرِفَة والتَّارِيخ" (٣/ ٣٢٥)، وقَالَ: ضَعِيف. أَقْوَالُ أُخْرَى في الرّاوِي: - قال المروذي: سئل أحْمَد بن حَنْبَل عن أيُّوب بن جابر، فقَالَ: حدثني بعض أصحابنا عن عيسى بن يُونُس، أنه كان يرميه بالكذب! قيل له: فإيش كان حاله؟ إيش أنكروا علَيْه؟؟ قَالَ: رأوا لحوقًا في كتابه. علل أحْمَد رِوَايَة المروذي (ص ٩١). - قَالَ الدَّارَقُطني: أيوب بن جَابِرٍ من أهل اليمامة ضَعِيف لا يحتجّ به. "العلل" للدارقطني (٥/ ١٦٠). - وقال أبو أحْمَد الحَاكِم: ليس بالقويّ عبدهم. "الأسامي والكنى" (٥/ ٢٩). - وقال ابن طاهر المقدسي: أخطأ أيوب بن جَابِرٍ في حَدِيث الوِتْر. "مَعْرِفَة التذكرة" (١/ ١٧٨) رقم: (٥٨٠).