قيل: اسمه أسامة بن مالك بن قَهْطَم، وقيل: عطارد بن بَرْز، وقيل: ابن بلْز، وقيل: يسار بن بلْز بن مسعود بن حَولي بن حرملة بن قتادة من بني دارم بن مالك بن حنظلة بن زيد مَنَاة بن تميم.
قال الميموني: سألت أحمد عن حديث أبي العُشَرَاء في الذكاة، فقال: هو عندي غلط، ولا يعجبني، ولا أذهب إليه إلا في موضع ضرورة (١).
وقال: ما أعرف أنه يُرْوَى عن أبي العُشَرَاء حديثٌ غير هذا، يعني حديث الذكاة (٢).
وقال البخاري: في حديثه، واسمه، وسَمَاعِه من أبيه: نظر (٣).
وذكره ابن حبان في "الثقات"(٤). وقال: كان ينزل الحفْرة على طريق البصرة (٥).
وروى أبو داود في غير "السنن" عن محمد بن عمرو الرازي، عن
= و"الكبرى" (٤/ ٣٥٣)، رقم (٤٤٨٢)، وابن ماجه في "السنن" (٢/ ١٠٦٣)، رقم (٣١٨٤)، وغيرهم، كلهم من طريق حماد بن سلمة، عن أبي العشراء، عن أبيه أنه قال: يا رسول الله أما تكون الذكاة إلا من اللبة، أو الحلق؟ قال: فقال رسول الله ﷺ: "لو طعنت في فخذها لأجزأ عنك"، وهذا الحديث إسناده ضعيف، لجهالة أبي العشراء وأبيه، والله أعلم. انظر: "ميزان الاعتدال" (٤/ ٥٥١)، رقم (١٠٤١٩). (١) انظر: "تهذيب الكمال" (٣٤/ ٨٦)، و "التكميل في الجرح والتعديل" (٣/ ٣١٧). (٢) انظر: "تهذيب الكمال" (٣٤/ ٨٦)، و "التكميل في الجرح والتعديل" (٣/ ٣١٦). (٣) "التاريخ الكبير" (٢/ ٢٢)، رقم (١٥٥٧). (٤) "الثقات" (٣/ ٣، ٥/ ٥٥، ١٨٩). (٥) "الثقات" (٥/ ١٨٩).