وقال ابن منده: يقال فيه: أبو طَيْبة بالمهملة والمعجمة (١).
وقال ابن أبي حاتم: سئل أبو زرعة عن أبي ظَبْية هل يسمى؟ قال لا أعرف أحدًا يسميه (٢).
وقال الدوري: سئل ابن معين عن أبي ظَبْية المدني روى عنه محمد بن سعد الأنصاري، فقال: ثقة (٣)، وقد روى بُشْر بن عطية عن أبي ظَبْية عن عمرو بن عبسة، لا أدري هو هذا أو غيره (٤).
وقال عثمان الدارمي، عن ابن معين: ثقة (٥).
وقال الدارقطني: ليس به بأس (٦).
وقال جرير عن الأعمش عن شِمْر بن عطية، عن شهر بن حوشب: دخلت المسجد فإذا أبو أمامة جالس فجلست، فجاء شيخ يقال له: أبو ظَبْية، من أفضل رجل بالشام، إلا رجلًا من الصحابة (٧).
وقال أبو إسحاق الفزاري عن الأعمش في هذا الحديث: وكانوا لا يعدلون به رجلًا إلا رجلًا صحب محمدًا-ﷺ(٨).
(١) انظر: "فتح الباب في الكنى والألقاب" (١/ ٤٥١)، رقم (٤٠٨٤). (٢) "الجرح والتعديل" (٩/ ٣٩٩). (٣) في (م) زيادة على الأصل وهي (ذكره ابن حبان في ثقات التابعين). (٤) انظر: "تاريخ دمشق" (٦٦/ ٣٥٩). (٥) انظر: "تاريخ ابن معين" - رواية الدارمي (ص ١٧٤، ٢٠٥)، رقم (٧٢٥، ٩١٥). (٦) انظر: "سؤالات السلمي" للدارقطني (ص ١٤٣)، رقم (٥٠٣). (٧) انظر: "تاريخ دمشق" (٦٦/ ٣٥٥). (٨) انظر: "تاريخ دمشق" (٦٦/ ٣٥٦).