وعنه: نافع بن أبي نعيم القاري، ومالك، وعبيد الله بن عمر، وإسماعيل بن جعفر، والدراوردي، وآخرون.
قال ابن معين، والنسائي: ثقة (١).
وقال أبو حاتم: صالح الحديث (٢).
وقال ابن سعد: كان ثقةً، قليل الحديث، وكان إمام أهل المدينة في القراءة، فسُمي القارئ بذلك، وتوفي في خلافة مروان بن محمد (٣).
وذكره ابن حبان في "الثقات"(٤).
وقال محمد بن إسحاق المسَيَّبِي: حدثني أبي، عن نافع بن أبي نعيم قال: لما غُسِّل أبو جعفر يزيد بن القعقاع بعد وفاته، نظروا إلى فؤاده مثل ورَقة المصحف، فما شك مَنْ حضر أنه نور القرآن (٥).
حكى ابن زَبْر، عن عن أبي موسى: أنه مات سنة سبع وعشرين ومائة (٦).
وقال خليفة بن خياط العُصْفريّ: مات سنة ثلاثين ومائة (٧).
(١) انظر: "تاريخ ابن معين" - رواية الدوري (٣/ ١٩١)، رقم (٨٦٨). (٢) "الجرح والتعديل" (٩/ ٢٨٥)، رقم (١٢٠٧). (٣) "الطبقات الكبرى" (٧/ ٤٢٦)، رقم (١٨٨٠). (٤) "الثقات" (٥/ ٥٤٣). (٥) انظر: كرمات الأولياء -من كتاب "شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة"-. لللالكائي (٩/ ١٩٥)، رقم (١٢٩). (٦) قال د. بشار في تعليقه على "تهذيب الكمال" (٣٣/ ٢٠٢) رقم (٧٢٨٦): هكذا في جميع النسخ والمختصرات، وهو وهم من المؤلف ﵀، فإن ابن زبر إنما ذكر ذلك في وفيات سنة تسع وعشرين ومئة. وقد راجعت كتاب "تاريخ مولد العلماء ووفياتهم" (١/ ٣٠٤) له فوجدته كذلك. (٧) انظر: "الطبقات" (ص ٤٥٥)، رقم (٢٣١٠)، و"التاريخ" الخليفة بن خياط (ص ٤٠٥).