قال الآجري: قلت لأبي داود: سمع أبو بكر من أبيه؟ قال: أُراه قد سمع، وأبو بكر أرضى عندهم من أبي بردة، وكان يذهب مذهب أهل الشام، جاءه أبو غادية الجهني قاتل عمَّار فأجلسه إلى جانبه، وقال: مرحبا بأخي (١).
وقال محمد بن عبد الله بن نمير: كان أكبر من أبي بردة، ومات في ولاية خالد بن عبد الله (٢).
وذكره ابن حبان في "الثقات"(٣).
قلت: تتمة كلامه: اسمه كنيته، ومات في ولاية خالد، ومن زعم أن اسمه عامر فقد وهم، عامر اسم أبي بردة (٤).
وقال عبد الله بن أحمد في "العلل": قلت لأبي: فأبو بكر بن أبي موسى سمع من أبيه؟ قال: لا (٥).
وقال أبو بكر بن عياش: سمعت أبا إسحاق يقول: أبو بكر بن أبي موسى أفضل من أخيه أبي بردة (٦).
وقال العجلي: كوفي، تابعي، ثقة (٧).
وقال ابن سعد: اسمه كنيته، وكان قليل الحديث، يستضعف، ومات في ولاية خالد، وكان أكبر من أخيه أبي بردة (٨).
(١) "سؤالات أبي عبيد الآجري" لأبي داود (ص ٣٥)، رقم (١٠). (٢) انظر: "التعديل والتجريح" (٣/ ٩٧٨). (٣) "الثقات" (٥/ ٥٩٢). (٤) "الثقات" (٥/ ٥٩٢). (٥) "العلل ومعرفة الرجال" - رواية عبد الله (١/ ٥٤٠)، رقم (١٢٨٠). (٦) لم أقف على قوله في المصادر. (٧) "الثقات" (٢/ ٣٨٩)، رقم (٢١٠٠). (٨) "الطبقات الكبرى" (٨/ ٣٤٧)، رقم (٣١٤٧).