صححه أبو زرعة لرواية أبي سعيد الأشج عن أبي أحمد الزبيري، قال: سمعت سفيان الثوري يقول للحسن بن عياش: أَقَدِم شعبة؟ وكان أبو بكر غائبًا (١).
قال أبو عمر: كان الثوري، وابن المبارك، وابن مهدي يُثْنون عليه، وهو عندهم في أبي إسحاق مثل شريك وأبي الأحوص؛ لأنَّه يهم في حديثه وفي حفظه شيء (٢).
وقال الحاكم أبو أحمد: ليس بالحافظ عندهم (٣).
وقال مُهَنّا (٤): سألت أحمد: أبو بكر بن عياش أحب إليك أو إسرائيل؟ قال: إسرائيل. قلت: لم؟ قال: لأن أبا بكر كثير الخطأ جدًّا، قلت: كان في كتبه خطأ؟ قال: لا، كان إذا حدث من حفظه (٥).
وقال يعقوب بن شيبة: شيخ قديم معروف بالصلاح البارع، وكان له فقه كثير، وعِلْم بأخبار الناس، ورواية للحديث، يعرف له سِنُّه وفضله، وفي حديثه اضطراب (٦).
وقال الساجي: صدوق يهم (٧).
(١) "الاستغناء" (١/ ٤٤٥)، رقم (٤٤٧). (٢) "الاستغناء" (١/ ٤٤٦)، رقم (٤٤٧). (٣) "الأسامي والكنى" (٢/ ١٤٢)، رقم (٥٢٧). (٤) هو مهنا بن يحيى أبو عبد الله شامي الأصل. انظر: "تاريخ بغداد" (١٥/ ٣٥٨)، رقم (٧٣٤٤). (٥) انظر: "تاريخ بغداد" (١٦/ ٥٥١). (٦) انظر: "تاريخ بغداد" (١٦/ ٥٤٩ - ٥٥٠). (٧) لم أقف على قوله في المصادر.