وقال أيضًا (١): أبو بكر، وعمر، وعكرمة، وعبد الله، بنو عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، كلهم أجلة ثقات، يضرب بهم المثل، روى عنهم (٢) الزهري إلا عمر (٣).
وقال الآجري عن أبي داود: كان أعمى، وكان إذا سجد يضع يده في طست من ماء من علة كانت به.
وذكره ابن حبان في "الثقات"(٤).
وقال الزبير بن بكار: كان قد كُفّ بصرُه، وكان يسمى الراهب، وكان من سادات قريش (٥).
وقال ابن أبي الزناد، عن أبيه: أدركت من فقهاء المدينة، وعلمائهم، ومن يُرْتَضى، وينتهى إلى قولهم، منهم: ابن المسيب، وعروة، وقاسم بن محمد، وأبو بكر بن عبد الرحمن، وخارجة بن زيد، وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة، وسليمان بن يسار، في مشيخة من نظرائهم أهل فقه وفضل (٦).
وقال الشعبي، عن عمر بن عبد الرحمن: إن أخاه أبا بكر كان يصوم ولا يفطر (٧).
قال ابن المديني، وخليفة، وجماعة: مات سنة ثلاث وتسعين (٨).